الجمعة، 09 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كبير مستشاري جونسون يفضح فشل الديمقراطية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كبير مستشاري جونسون يفضح فشل الديمقراطية

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

قدم كبير مستشاري بوريس جونسون السابق دومينيك كامينغز سلسلة من الادعاءات المتفجرة حول الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة خلال وباء كوفيد. وخلال جلسة مشتركة استمرت سبع ساعات للجان الصحة والعلوم والتكنولوجيا في مجلس العموم، أدلى السيد كامينغز بعدد من الادعاءات.

 

قال كامينغز: "مات عشرات الآلاف من الأشخاص، الذين لم يكن عليهم أن يموتوا". وأضاف: "عندما كان الناس في أمس الحاجة إلينا فشلت الحكومة"، معتذرا "لعائلات الذين ماتوا دون داع". وقال إن الحكومة كانت على أساس "أن لا حرب" عندما ظهر الفيروس في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من العام الماضي وأن "الكثير من المسؤولين كانوا يتزلجون حرفيا".

 

وقال: رفض بوريس جونسون الفيروس التاجي الناشئ ووصفه بأنه "إنفلونزا الخنازير الجديدة" و"مجرد قصة تخويف" وتعهد أن يتم حقنه "على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون بالفيروس حتى يدرك الجميع أنه لا شيء يدعو للخوف منه"، وقال إنه يفضل أن يرى "الجثث تتراكم عاليا" بدلا من طلب إغلاق ثالث في خريف عام 2020.

 

لقد كان "مهووسا جدا بوسائط الإعلام ألف مرة" وكان ذلك "يمنعه من القيام بعمله الخاص". وبدا أنه مقتنع برؤية صحيفة ديلي تلغراف للأحداث في أي يوم من الأيام.

 

وقال "إن جوهر المشكلة هو أنني أعتبره غير مؤهل لهذا المنصب. وكنت أحاول إنشاء هيكل حوله لمحاولة وقف ما اعتقدتُ أنه كان سيكون قرارات سيئة، ودفع الأمور ضد رغباته".

 

وادعى أنه "من الجنون تماما" أن يكون قد مُنح هو نفسه دورا كبيرا في "أي حكومة عقلانية معقولة".

 

وقال كامينغز "أنا لست ذكيا، وأنا لم أبن أشياء عظيمة في العالم، إنها مفرقعات تماما أنْ كنتُ هناك، كما أنها المفرقعات التي كان بوريس جونسون فيها".

 

وقال "هناك سؤال عميق جدا في طبيعة نظامنا السياسي، أي نظام يترك للناس الخيار بين بوريس جونسون وجيريمي كوربين هو نظام من الواضح أنه ذهب بشكل سيئ للغاية".

 

وقال عندما أدلى بادعاءات بشأن وزير الصحة إنه "كان ينبغي فصل السيد هانكوك من أجل ما لا يقل عن 15 إلى 20 أمرا".

 

وقد أظهر "سلوكا إجراميا مشينا" عندما أجرى اختبارات الفيروس التاجي وتدخل في الجهود الرامية إلى بناء نظام اختبار جماعي من أجل الوفاء بتعهد "غبي" بإجراء 100,000 اختبار يوميا في نيسان/أبريل 2020.

 

وقد كذب خلال الاجتماعات التي عقدت في قاعة مجلس الوزراء في داونينج ستريت بما في ذلك حول اختبار الأشخاص قبل خروجهم من المستشفى إلى دور الرعاية خلال الموجة الأولى.

 

وقد أوصى كامينغز وكبير موظفي الخدمة المدنية في بريطانيا آنذاك السير مارك سيدويل رئيس الوزراء بإقالة السيد هانكوك في نيسان/أبريل 2020. رئيس الوزراء لم يُقِلْ السيد هانكوك لأن البعض شعر أنه سيكون رجل سقوط مريح خلال أي تحقيق عام في المستقبل. (بي بي سي)

 

التعليق:

 

لم يكن معظم ما قاله كامينغز مفاجئا، باستثناء أولئك الذين يدعون بشكل أعمى إلى الديمقراطية، دون أي وعي حقيقي بفشلها التام في رعاية شؤون الناس.

 

وإن حقيقة أن غير الأكفاء يُمنحون مقاليد السلطة ومهووسون بصورتهم الإعلامية ليست صدمة كبيرة. لقد انهارت معاقل الديمقراطية في العالم بشكل إيجابي في السنوات الأخيرة، وكشفت عن عدم جدواها مع كل أزمة، واحدة تلو الأخرى. ومن الواضح أنها لا تخدم غالبية الناس، ولكن بدلا من ذلك مجموعة نخبة صغيرة مختارة ذات مصالح خاصة.

 

ومثل هذه الفضائح والاعترافات من أولئك الذين هم في قلب الحكومة تؤكد فقط ما كان واضحا بالفعل بشكل أعمى.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

آخر تعديل علىالإثنين, 31 أيار/مايو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع