الإثنين، 27 شوال 1445هـ| 2024/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تحويل مستشفى الصداقة التركي في غزة لثكنة عسكرية للاحتلال ألا يجب أن يشعركم بالخجل؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تحويل مستشفى الصداقة التركي في غزة لثكنة عسكرية للاحتلال

ألا يجب أن يشعركم بالخجل؟!

 

 

 

الخبر:

 

الخارجية التركية ترد على تغريدة لوزير خارجية الاحتلال طالب فيها أردوغان بـ"الشعور بالخجل" بعد استقباله لإسماعيل هنية في ‎إسطنبول.

 

قال المتحدث باسم الخارجية التركية إن السلطات (الإسرائيلية) هي التي يجب أن تشعر بالخجل. "لقد قتلوا ما يقرب من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال". موضحاً أن تركيا ستواصل قول الحقيقة حول الجرائم التي ترتكبها السلطات (الإسرائيلية). (عربي بوست)

 

التعليق:

 

سبعة أشهر من الحرب على قطاع غزة المحاصر، سبعة أشهر عجاف لم يألُ فيها يهود جهدهم لإذلال المسلمين في غزة وتركيعهم والانتقام من الأطفال والنساء والشيوخ، بعدما تمت زلزلة كيانهم الهش، وفضح سوأتهم وكشف مدى ضعف هذا الكيان أمام العالم في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

ومن قبلها عقود من التدمير والقتل ومحاولات طمس الهوية وتركيع المسلمين في الأرض المباركة بكل الوسائل، كل هذه الانتهاكات لم تحرك في حكام المسلمين نخوة الجاهلية حتى! فلم يحركوا جيوشهم قيد أنملة لاسترداد فلسطين وتحريرها، بل إنهم شجرة الغرقد التي يتغذى يهود عليها.

 

فعلاً إن قضية فلسطين كاشفة فاضحة، فهذه الحرب لم تفضح هشاشة يهود فقط وتثبت أنهم أوهن من بيت العنكبوت، بل ها هي تعري أنظمة الضرار على التوالي، بدءا بنظام الأردن، ومرورا بتركيا، وليس انتهاء بالنظام المصري... وكل الأنظمة التي لطالما تغنت بقضية فلسطين واتخذتها سلماً تصعد عليه لتصل لمكتسبات ومصالح سياسية بعيدة كل البعد عن الأمة وقبلتها الأولى.

 

فالنظام التركي الذي ثبت تطبيعه مع كيان الاحتلال وتورطه في اتفاقيات تمد يهود بالعتاد والسلاح والغذاء حتى أثناء الحرب على غزة، يطل علينا ليقول إنه يجب على يهود أن يخجلوا من قتل أهل غزة!

 

صدق رسول الله ﷺ «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، وهذه هي بالفعل السنوات الخداعات التي ينطق فيها الرويبضة، فيقول ما يندى له جبين العقلاء خجلا، بلا خجل!

 

هل المطلوب يا وزير الخارجية أن نسمع جعجعة ولا نرى طحنا؟!

 

أليس من المخجل أن يكون لدى تركيا جيش قادر على إنهاء مشكلة فلسطين من جذورها فيطل علينا وزير الخارجية في مناكفات على وسائل التواصل، كمناكفات النساء والصبيان، بدل أن نرى جيشه ونسمع هدير دباباته على أبواب فلسطين لتري يهود كيف يكون الرد الحقيقي؟

 

إن لم تتأثروا بكل ما حدث في غزة، فعلى الأقل ألا تخجلون من "الإطاحة بكرامتكم" حين يحول يهود مستشفى الصداقة التركي في غزة لثكنة عسكرية؟! أليس لديكم رد على إذلالهم لكم؟!

 

﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان جمال

آخر تعديل علىالثلاثاء, 23 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع